الشيخ العالم الصالح العابد الداعية السَّلَفي المعمر.
أصله من قرية جَيْوَر بمديرية بَلَنْد شَهْر، مولده سنة 1297 تقريباً.
شيوخه:
1- لازم المترجم شيخه السيد نذيرحسين آخر عمره، واختص بخدمته، وقرأ عليه الكتب الستة والموطأ وبلوغ المرام بكمالها[2]، وحصل منه على الإجازة برفقة شيخ الحديث أبي سعيد شرف الدين الدهلوي، ولما توفي السيد نذير حسين اشترك المترجم في غسله وتجهيزه وتكفينه.
2- ودرس على العلامة محمد بشير السَّهْسَواني، وأجازه.
3- وأخذ عن العلامة شمس الحق العظيم آبادي، وسمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطه، وأجازه.
خدماته:
كان عالما عابدا، قضى عمره في الدعوة والإرشاد، وكان يتجول للدعوة والوعظ في منطقة ميوات مشيا على الأقدام، ويمكث في كل قرية أياماً، وكان دائم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال شيخنا محمد إسرائيل السلفي: كان تاجراً وداعية، وإذا ورد قريتنا ينزل عند الوالد، ثم استقر في قريتنا بعد ثورة التقسيم، وبقي إماما وخطيبا في جامع قريتي بجهانده خمس سنوات، وفيها قرأت عليه، لكنه لم يتصدر للتدريس، واشتغل بتجارة البسط،وتنقل لها عبر الخيل.
وكان إماما وخطيبا في آخر عمره في جامع موتي بعلي كره، وتزوج الشيخ فيها، ولم يسعد بزواجه!
وقال: كان عاملا عاملا عابداً زاهداً، أفنى عمره في الدعوة.
وفاته:
توفي رحمه الله في 13 صفر 1392، يوافقه 29 مارس 1972م في عليكره، ودفن فيها، وكان عمره 95 سنة حينذاك.
تلاميذه:
لم يتيسر لنا معرفة تلاميذه، ومن أسباب ذلك أنه لم يستقر للتدريس، بل تنقل في الدعوة، وممن استفاد منه:
1- العلامة عبد الجبار الشَّكْراوي: كان المترجم سبب توجهه للعلم، خلال جولة دعوية انتدبته إليها جمعية أهل الحديث لعموم الهند، وألقى محاضرة في الترغيب بالعلم، تأثر بها الشيخ عبد الجبار ورحل بعدها للطلب إلى دهلي.
2- شيخنا محمد إسرائيل السلفي: سمع منه الأولية بشرطه، وقرأ عليه طرفا من أول وآخر الكتب السبعة، وكذا مشكاة المصابيح، وكامل بلوغ المرام قراءة تفقه سنة 1367(1948م)، وحصل على إجازته المكتوبة في المحرم سنة 1385.
3، 4- الشيخ عبدالرشيد علي خان جَهانْفُوري،والشيخ هارون الجَهانْدَوي، والشيخ عبد الرحمن الندوي، حصلوا على إجازته.
من وصيته في إجازته للشيخ محمد إسرائيل:
«أوصيه أن يتمسك بالكتاب والسنة، وأن يسعى لإماتة الفتنة الجاهلية، و[البدع] المروجة، وأن يتأسى [بالسلف] الصالحين، ويجتنب طريق المبتدعين، وأن لا يغفل عن ذكر الله وتلاوة كتابه وتدبر معانيه، والمجاهدة بحسب طاقته، وأن لا ينسانا بصالح دعواته في خلواته وجلواته».
الهوامش -----------------------------------
[1] جميع هذه المعلومات مستفادة من شيخنا محمد إسرائيل السلفي، بعضها مشافهة متكررة، وبعضها من كتابه تراجم علماء الحديث في ميوات (112)، ومن إجازة المترجم له.
ثم تكرم شيخنا بقراءة هذه الترجمة وصحح وأضاف بخطه، جزاه الله خيراً.
وكنت أسمع نسبته من شيخنا أقرب لكسر الجيم، ولكنه أصلحها بخطه بالفتح، ولما راجعته قال: هي بالفتح، لا الكسر.
[2] قاله لي شيخنا مراراً وتكراراً عبر الهاتف، ثم في الكويت مراراً، ثم في البحرين، وجوابه واحد: قال لي شيخنا إنه قرأ السبعة والبلوغ على نذير حسين، وقاله لغيري من الزملاء، وللفائدة فقد سألته عن قراءته للمشكاة، فقال: لم يذكر لي هل قرأه على شيخه أو لا.
وسألته غير مرة هل أخذ شيخكم الجيوري عن حسين بن محسن؟ فقال: كان من عادة علماء الحديث عندنا أنَّ من يتخرج على نذير حسين يذهب بعده إلى حسين بن محسن، والعكس كذلك، ولكن لم يذكر لي شيخنا إن كان أخذ عنه.
أصله من قرية جَيْوَر بمديرية بَلَنْد شَهْر، مولده سنة 1297 تقريباً.
شيوخه:
1- لازم المترجم شيخه السيد نذيرحسين آخر عمره، واختص بخدمته، وقرأ عليه الكتب الستة والموطأ وبلوغ المرام بكمالها[2]، وحصل منه على الإجازة برفقة شيخ الحديث أبي سعيد شرف الدين الدهلوي، ولما توفي السيد نذير حسين اشترك المترجم في غسله وتجهيزه وتكفينه.
2- ودرس على العلامة محمد بشير السَّهْسَواني، وأجازه.
3- وأخذ عن العلامة شمس الحق العظيم آبادي، وسمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطه، وأجازه.
خدماته:
كان عالما عابدا، قضى عمره في الدعوة والإرشاد، وكان يتجول للدعوة والوعظ في منطقة ميوات مشيا على الأقدام، ويمكث في كل قرية أياماً، وكان دائم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال شيخنا محمد إسرائيل السلفي: كان تاجراً وداعية، وإذا ورد قريتنا ينزل عند الوالد، ثم استقر في قريتنا بعد ثورة التقسيم، وبقي إماما وخطيبا في جامع قريتي بجهانده خمس سنوات، وفيها قرأت عليه، لكنه لم يتصدر للتدريس، واشتغل بتجارة البسط،وتنقل لها عبر الخيل.
وكان إماما وخطيبا في آخر عمره في جامع موتي بعلي كره، وتزوج الشيخ فيها، ولم يسعد بزواجه!
وقال: كان عاملا عاملا عابداً زاهداً، أفنى عمره في الدعوة.
وفاته:
توفي رحمه الله في 13 صفر 1392، يوافقه 29 مارس 1972م في عليكره، ودفن فيها، وكان عمره 95 سنة حينذاك.
تلاميذه:
لم يتيسر لنا معرفة تلاميذه، ومن أسباب ذلك أنه لم يستقر للتدريس، بل تنقل في الدعوة، وممن استفاد منه:
1- العلامة عبد الجبار الشَّكْراوي: كان المترجم سبب توجهه للعلم، خلال جولة دعوية انتدبته إليها جمعية أهل الحديث لعموم الهند، وألقى محاضرة في الترغيب بالعلم، تأثر بها الشيخ عبد الجبار ورحل بعدها للطلب إلى دهلي.
2- شيخنا محمد إسرائيل السلفي: سمع منه الأولية بشرطه، وقرأ عليه طرفا من أول وآخر الكتب السبعة، وكذا مشكاة المصابيح، وكامل بلوغ المرام قراءة تفقه سنة 1367(1948م)، وحصل على إجازته المكتوبة في المحرم سنة 1385.
3، 4- الشيخ عبدالرشيد علي خان جَهانْفُوري،والشيخ هارون الجَهانْدَوي، والشيخ عبد الرحمن الندوي، حصلوا على إجازته.
من وصيته في إجازته للشيخ محمد إسرائيل:
«أوصيه أن يتمسك بالكتاب والسنة، وأن يسعى لإماتة الفتنة الجاهلية، و[البدع] المروجة، وأن يتأسى [بالسلف] الصالحين، ويجتنب طريق المبتدعين، وأن لا يغفل عن ذكر الله وتلاوة كتابه وتدبر معانيه، والمجاهدة بحسب طاقته، وأن لا ينسانا بصالح دعواته في خلواته وجلواته».
الهوامش -----------------------------------
[1] جميع هذه المعلومات مستفادة من شيخنا محمد إسرائيل السلفي، بعضها مشافهة متكررة، وبعضها من كتابه تراجم علماء الحديث في ميوات (112)، ومن إجازة المترجم له.
ثم تكرم شيخنا بقراءة هذه الترجمة وصحح وأضاف بخطه، جزاه الله خيراً.
وكنت أسمع نسبته من شيخنا أقرب لكسر الجيم، ولكنه أصلحها بخطه بالفتح، ولما راجعته قال: هي بالفتح، لا الكسر.
[2] قاله لي شيخنا مراراً وتكراراً عبر الهاتف، ثم في الكويت مراراً، ثم في البحرين، وجوابه واحد: قال لي شيخنا إنه قرأ السبعة والبلوغ على نذير حسين، وقاله لغيري من الزملاء، وللفائدة فقد سألته عن قراءته للمشكاة، فقال: لم يذكر لي هل قرأه على شيخه أو لا.
وسألته غير مرة هل أخذ شيخكم الجيوري عن حسين بن محسن؟ فقال: كان من عادة علماء الحديث عندنا أنَّ من يتخرج على نذير حسين يذهب بعده إلى حسين بن محسن، والعكس كذلك، ولكن لم يذكر لي شيخنا إن كان أخذ عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق