السبت، 31 أغسطس 2019

لمحات في التعريف بفضيلة الأستاذ العلامة المحقق المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه الله.


ـ ولد فضيلته في حلب 14/12/1358 = 1/ 1/ 1940.

ـ بدأ بطلب العلم عام 1373 = 1953 وكان قبلها يلازم دروس فضيلة الشيخ محمد السلقيني رحمه الله تعالى.

ـ تتلمذ من أول أيامه في طلب العلم على فضيلة الشيخ عبد الله سراج الدين ولازمه، ثم بدأت صلته وصحبته للشيخ عبد الفتاح أبو غدة عام 1378 ولازمه أيضاً، فعرف بهذين الشيخين، وصار التلميذ الأول والخاص لكل منهما.

ـ التحق بكلية الشريعة عام 1382 = 1962،وتخرج فيها سنة 1387=1967 وفي العام الذي التحق فيه بالكلية اختاره شيخه فضيلة الشيخ عبد الله سراج الدين مدرساً في مدرسته الشعبانية، فدرَّس فيها إلى عام 1400 = 1980 ـ حين خرج من سوريا ـ عدةَ علوم، مع كونه أمينا عاماً لمكتبتها، كما أنه تولى إدارة المدرسة لفترة من الزمن.

ـ سافر إلى مصر في صفر عام 1379، والتقى بمجموعة من كبار العلماء آنذاك، منهم: الأخوان الشيخان أحمد وعبد الله ابنا الصديق الغماريان، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف والشيخ محمد أبو زهرة وغيرهم.

ـ كان له نشاط علمي بارز مع نبوغ ظاهر في مدينته حلب حيث وضع في مصاف شيوخه، فاختير مدرساً وهو في سن الشباب في مسجد الروضة الذي كان يعد الجامعة العلمية الشرعية آنذاك.

ـ قال عنه شيخه فضيلة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى: "تلميذ الأمس وزميل اليوم"، ووصفه بـ "الجهبذ المحقق".

ـ قدم المدينة المنورة عام 1400هـ، والتحق بالجامعة الإسلامية حيث أسس لها مركز البحث العلمي، الذي سُمي فيما بعد: مركز خدمة السنة والسيرة النبوية، وبدأ فيه بتحقيق "إتحاف المهرة".

ـ أسس عام 1406 مكتباً لتحقيق التراث الإسلامي، وكان تابعاً لدار القبلة للثقافة الإسلامية مدة 12 عاماً.

ـ فضيلته صاحب فكر نيّر ومنهج وضاء اتضح في كتابيه أثر الحديث الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء وأدب الاختلاف في مسائل العلم والدين.

ـ منهج فضيلته في علم الجرح والتعديل مدرسة يحتذى بها في عصرنا الحاضر، دقة، وتمحيصاً، وبُعدَ نظر.

ـ علم من أعلام التحقيق، ولذا قال عنه فضيلة الشيخ العلامة الموسوعي محمد سعيد الطنطاوي: لا أعلم على وجه الأرض أعلم منه في علم التحقيق.

ـ له إصدارات علمية عديدة منها:

1ـ أثر الحديث الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء.

2ـ أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين.

وهذان الكتابان قد ترجما إلى بعض اللغات، وقُرِّرا في بعض الجامعات

3ـ مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي، تخريج وشرح لأحاديثه وتكملة لمروياته.

4ـ الأنساب، للسمعاني، حقق قسماً منه.

5ـ تقريب التهذيب، للحافظ ابن حجر، مع حاشيتي العلامة عبد الله البصري وتلميذه الميرغني، مقابلة بأصول مؤلفيها الثلاثة.

6ـ الكاشف للذهبي، وعليه حاشية سبط ابن العجمي، عن أصل المؤلِّفَيْنِ، مع مقدمات وافية ودراسة نقدية لكثير من تراجمه.

7ـ مجالس ابن ناصر الدين الدمشقي في تفسير قوله تعالى{لقد منَّ الله على المؤمنين...} مقابلة بأصل مؤلفها، مع تخريج نصوصها والتعليق عليها.

8ـ من صحاح الأحاديث القدسية، مئة حديث قدسي مع شرحها.

9ـ المختار من فرائد النقول والأخبار، قصص تربوية توجيهية لطالب العلم الناشئ، ثلاثة أقسام في مجلد لطيف واحد.

10ـ القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم، للسخاوي، مقابلاً بأصل مؤلفه وأربعة أصول أخرى فجاء أكمل نص للكتاب.

11ـ السنن، للإمام أبي داود، حققه وعلق عليه وقابله بأصل الحافظ ابن حجر وسبعة أصول أخرى.

12ـ الشمائل المحمدية، للإمام الترمذي بشرح الباجوري.

13ـ المصنف لابن أبي شيبة، حققه وقابله بعدة مخطوطات وخرج أحاديثه وقَوَّم نصوصه، وبقي في عمله ستة عشر عاماً.

14ـ دراسة حديثية مقارنة لنصب الراية، وفتح القدير، ومنية الألمعي، مع مقابلة نصب الراية بمخطوطتين، وتصحيح لأكثر من ألف خطأ مطبعي فيه.

وقد أعاد طباعة أكثر هذه الكتب وهو في كل طبعة يصقل عمله السابق، ولا يرى إعادة تصوير العمل الأول.

ويحاول دائماً في كتبه المحققة أن يحصل على أصول مؤلفيها، وقد أكرمه الله بكثير من ذلك ليكون عمله متقناً مميزاً.

اشتهر الشيخ بمقدماته أول الكتب التي يحققها، فمقدماته عادة: تكون دراسة علمية نقدية مركَّزة للكتاب الذي بين يديه.وقد كرم منذ عدة شهور في مدينة جده في ألأثنينيه التي يشرف عليها الشيخ عبد المقصود خوجه وقد حضر الحفل جمع من العلماء وطلبت العلم من كافة أنحاء العالم ألأسلامي حفظ الله الشيخ وجعله ذخرا للأسلام والمسلمين آمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد