الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الذهبي في ترجمة نفسه في "معجم المحدثين" في الترجمة رقم 113 ما نصه :
" محمد بن أحمد الذهبي (المؤلف)
الذهبي ، المصنف ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ المحدث ، مُخَرِّج هذا المعجم . وُلِد سنة ثلاث و سبعين ( و ستمائة) .
و أجاز له أبو زكريا ابن المصري و ابن أبي الخير و القطب ابن عصرون و القاسم الإربلي و عدة . و سمع بدمشق من عمر ابن القواس ، و ببعلبك من التاج ابن علوان و بالقاهرة من الدمياطي ، و بالقرافة من الأبرقوهي ، و بالثغر من الغرافي ، و بمكة من التوزري ، و بحلب من سنقر الزينبي ، و بنابلس من العماد ابن بدران . و جمع تواليف - يُقالُ مفيدة - و الجماعة يتفضلون و يثنون عليه ، و هو أخبر بنفسه و بنقصه في العلم و العمل ، و الله المستعان و لا قوة إلا به ، و إذا سلم لي إيماني فيا فوزي ". انتهى
و الذهبي رحمه الله توفي السنة الثامنة بعد الأربعين و السبع مائة . و بذلك يكون عمره خمسة و سبعين سنة .
سبحان الله بمجرد ما تقرأ ترجمة الإمام الذهبي لنفسه حتى يهجم عليك الشعور بالنقص والجهل ...
إنها حقا موعظة لمن كان له قلب من أدعياء العلم اليوم والمتطفلين على موائد المعرفة ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله
يقول الذهبي في ترجمة نفسه في "معجم المحدثين" في الترجمة رقم 113 ما نصه :
" محمد بن أحمد الذهبي (المؤلف)
الذهبي ، المصنف ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ المحدث ، مُخَرِّج هذا المعجم . وُلِد سنة ثلاث و سبعين ( و ستمائة) .
و أجاز له أبو زكريا ابن المصري و ابن أبي الخير و القطب ابن عصرون و القاسم الإربلي و عدة . و سمع بدمشق من عمر ابن القواس ، و ببعلبك من التاج ابن علوان و بالقاهرة من الدمياطي ، و بالقرافة من الأبرقوهي ، و بالثغر من الغرافي ، و بمكة من التوزري ، و بحلب من سنقر الزينبي ، و بنابلس من العماد ابن بدران . و جمع تواليف - يُقالُ مفيدة - و الجماعة يتفضلون و يثنون عليه ، و هو أخبر بنفسه و بنقصه في العلم و العمل ، و الله المستعان و لا قوة إلا به ، و إذا سلم لي إيماني فيا فوزي ". انتهى
و الذهبي رحمه الله توفي السنة الثامنة بعد الأربعين و السبع مائة . و بذلك يكون عمره خمسة و سبعين سنة .
سبحان الله بمجرد ما تقرأ ترجمة الإمام الذهبي لنفسه حتى يهجم عليك الشعور بالنقص والجهل ...
إنها حقا موعظة لمن كان له قلب من أدعياء العلم اليوم والمتطفلين على موائد المعرفة ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق