(ت سنة58هـ - 680م)
نبذة عنه :
قال الذهبي : ((قال ابن يونس : شهد فتح مصر، واختط بها ، وولي الجند بمصر لمعاوية ، ثم عزله بعد ثلاث سنين)) قال الزركلي : ((ولي مصر سنة44هـ و عُزِلَ عنها سنة47هـ))
قال الذهبي : ((وأغزاه البحر ، وكان يخضب بالسواد . وقبره بالمقطم . مات سنة ثمان وخمسين))
أسمه و نسبه :
هو عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الجهني
و ذكر جده الزركلي فقال بدلا من عمرو : مالك
الإختلاف في كنيته :
قيل أن كنيته أبو سعاد . قال ابن عبد البر : ((ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس . ليس هو عندي بأبي سعاد))
وقيل : أبا سعد
و قيل أن كنيته أبي حمّاد . قال ابن عبد البر : ((قال ابن عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : "عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو حماد" . وكذلك قال ابن لهيعة)) . و كنّاه ابن تغري بردي بأبي حماد أيضا
و قيل أبو عبس
وقيل: أبا الأسود
وقيل: أبو لبيد
وقيل: أبا أسيد
و قيل أبو أسد
وقيل أبا عمرو
وقيل: أبا عمار
وقيل: أبا عامر
حياته :
هو الامام ، الإمير ، المقرئ ، الجهني القبيلة ، المصري المسكن و الوفاة ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و مولاه و رديفه ، و هو من مشاهير الصحابة و أعلامهم
و هو معدود فيمن خدم النبي صل الله عليه و سلم ، و كان يأخذ بزمام بغلة النبي و يقودها في الأسفار . وعدد له رسول الله
فضل المعوذتين وحثه على قراءتهما
و كان عقبة بن عامر من أصحاب الصفة . قال الذهبي : ((قال عقبة : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة ، وكنت من أصحاب الصفة)) . و الصفة : موضع مظلل في مسجد المدينة كان يأوي إليه فقرأ المهاجرين ومن لم يكن له منزل يسكنه
و قال الزركلي : ((كان شجاعاً فقيها شاعراً قارئا، من الرماة)) . و قال الذهبي : ((وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن)) . و قال ابن حجر : ((قال أبو سعيد بن يونس : كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا وهو أحد من جمع القرآن ، قال : ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان وفي آخره "كتبه عقبة بن عامر بيده"))
و قال الذهبي : ((و عن أبي عبدالرحمن الحبلي : أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فقال له عمر : اعرض علي . فقرأ ، فبكى عمر))
و كان عقبة يخضب بالسواد . ذكره الذهبي و ابن الأثير و ابن تغري بردي . و قال ابن حبان : ((حدثني محمد بن إسحاق الثقفى ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن أبى عشانة المعافري قال : رأيت عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول "نسود أعلاها وتأبى أصولها"))
وكان من الشجعان و الرماة المذكورين
وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان و أتباعه ، و كان اول من نشر الرايات على السفن
قال الزركلي : ((و للشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني "776" كتاب "جوار الأخيار في دار القرار" في الأزهر "1199رواق المغاربة" في مناقبه120ورقة))
إسلامه :
قال الذهبي : ((عن عقبة، قال : بايعت رسول الله على الهجرة، وأقمت معه)) . و انظر كذلك ابن سعد 4 / 343، 344
و قال ابن الأثير : ((روى عنه أبو عشانة أنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت : تبايعني يا رسول الله؟ قال : فمن أنت؟ فأخبرته ، فقال: "أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة؟" قلت : بيعة هجرة . فبايعني)) . و ذكرها ابن حجر و ابن تغري بردي من طريق قيس بن أبي حازم . و اخرجها مسلم و أبو داود و النسائي
إخباره النبي صل الله عليه و سلم بفضل المعوذتين :
أخرج مسلم (814) في صلاة المسافرين: باب فضل قراءة المعوذتين عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس))
شهوده فتح الشام :
وشهد فتوح الشام
وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق
و له دار بدمشق بخط باب توما ، و هو أحد أبواب مدينة دمشق من الجانب الشرقي
سنة 20هـ : شهوده فتح مصر :
شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ، و سكنها
قال ابن ماكولا : ((شهد فتح مصر، واختط بها))
و قال ابن عبد البر : ((قال أبو عمر : سكن عقبة بن عامر مصر وكان والياً عليها وابنتى بها داراً))
و يوجد إلى الآن منطقة معروفة جدا بالجيزة بالقاهرة الكُبرى بمصر تسمى على أسمه (ميت عُقبَة) ، فإنه رضي الله عنه لما نزل مصر اقطعه معاوية بن ابي سفيان ارضا بالجيزة فسكنها عقبة و كانت ارضا و مسكناً له و لأحفاده من بعده و سميت على اسم صاحبها (منية عقبة) أو (ميت عقبة) و معناها (أرض عقبة بن عامر)
و يقول المقريزي بالخطط ص583 : ((ذِكر منية عقبة : هذه القرية بالجيزة عرفت بعقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه . قال ابن عبد الحكم : كتب عقبة بن عامر الى معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما يسأله ارضا يسترفق فيها عند قرية عقبة ، فكتب له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع ، فقال له مولى له كان عنده : انظر أصلحك الله ارضا صالحة ، فقال عقبة : ليس لنا ذلك ، إن في عهدهم شروطاً ستة : منها الا يؤخذ من ارضهم شئ و لا من نسائهم و لا اولادهم و لا يزاد عليهم و يدفع عنهم موضع الخوف من عدوهم و انا شاهد لهم بذلك . و في رواية : كتب عقبة الى معاوية يسأله نقيعا في قرية يبني فيها منازل و مساكن فأمر له معاوية بألف ذراع في الف ذراع فقال له مواليه و من كان عنده : أنظر الى ارض تعجبك فاختط فيها و ابتن ، فقال : انه ليس لنا ذلك ، لهم في عهدهم ستة شروط : منه الا يؤخذ من ارضهم شئ و لا يزاد عليهم و لا يكلفوا غير طاقتهم و لا تؤخذ ذراريهم و ان يقاتل عنهم عدوهم من ورائهم . قال ابو سعيد بن يونس : و هذه الارض التي اقتطعها عقبة هي المنية المعروفة بمنية عقبة في جيزة فسطاط عمر))
سنة 37هـ : شهوده معركة صفّين :
و كان عقبة بن عامر ممن شهد صفين ، و كان في صف معاوية بن أبي سُفيان
سنة 44هـ : ولايته على مصر :
ولّـى معاوية بن أبي سفيان إمرة مصر لعقبة بن عامر بعد موت اخيه عتبة بن أبي سفيان الذي كان واليا عليها . و جمع معاوية لعقبة في إمرة مصر بين الخراج والصلاة
سنة 47هـ : نهاية ولايته على مصر :
و دام عقبة على إمرة مصر ، إلى أن أراد معاوية عزله ، فلما قدم مسلمة بن مخلد على معاوية بدمشق ولاه مصر وأمره أن يكتم ذلك عن عقبة بن عامر ثم سيره إلى مصر وأمر معاوية عقبة بغزو رودس و معه مسلمة بن مخلد المذكور ، فنشر عقبة بن عامر الرايات على السفن و كان اول من فعل ذلك . فخرج عقبة و مسلمة إلى الإسكندرية ثم توجها في البحر فلما سار عقبة استولى مسلمة على سرير إمرته ، فبلغ ذلك عقبة بن عامر ، فقال : أغربة و عزلاً! ، وكان ذلك لعشرٍ بقين من ربيع الأول سنة سبع وأربعين وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وتولى مسلمة بعده الإمرة
سنة 58هـ : وفاته و قبره :
قال الزركلي : ((مات بمصر))
قال ابن الأثير : ((ولى له - اي لمعاوية - مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين)) . و كذا وافق التاريخ الذهبي بالسير
و قال ابن ماكولا : ((توفي بمصر سنة ثمان وخمسين . قاله ابن يونس))
و قال ابن حجر و ابن تغري بردي : ((ومات في خلافة معاوية على الصحيح)) . و قال ابن عبد البر : ((توفي في آخر خلافة معاوية))
و قال ابن تغري بردي : ((قال صاحب كتاب العقود الدرية في الامراء المصرية : توفي عقبة في سنة ثمان وخمسين بمصر وقبره يزار بالقرافة)) ، و قال : ((وليس في الجبانة قبر صحابي مقطوع به إلا قبر عقبة فإنه زاره الخلف عن السلف)) و قال الزركلي : ((وفي القاهرة مسجد عقبة بن عامر بجوار قبره))
و قال ابن حجر : ((وحكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي قال رأيت رجلا في خلافة عبد الملك يحدث فقلت من هذا قالوا عقبة بن عامر الجهني قال أبو زرعة فذكرته لأحمد بن صالح قال هذا غلط مات عقبة في خلافة معاوية وكذلك أرخه الواقدي وغيره))
قال المقريزي : ((قال ابن يونس : توفي بمصر سنة ثمان و خمسين و دفن في مقبرتها بالمقطم)) ، و قال الموفق بن عثمان بكتاب مرشد الزوار : ص 146 : ((و ذكر ابن يونس في تاريخه ان عقبة بن عامر توفي سنة ثمان و خمسين بمصر و قُبِرَ بمقبرتها بالمقطم)) . و بـ ص 147 : ((و قبره القبر المسنّم الكبير عند تُربة بني العوام و عند رأسه بلاطة كان فيها اسمه وضعها ابو حفص عمر بن محمد بن غزال بن محمد المقرئ شيخ مصر تلميذ الامام ابن رشيق العسكري شيخ مصر يتداوله السلف و الخلف و الدعاء عنده مجاب و ليس فيه اختلاف و لم يكن في الجبانة قبر اثبت منه رضي الله عنه و نفع ببركاته آمين)) . و ترجمته كاملة بالكتاب من ص144 إلى ص147 فراجعها
قال الموفق بن عثمان بموضع آخر بنفس الكتاب : ((عقبة بن عامر الجهني ذُكر ان ابا حفص ابن غزال الحضرمي دل عليه الناس و ذَكَر أنه قبل قبر ذي النون المصري مما يلي الشرق ، و هو أشهر من قبر عمرو بن العاص رضي الله عنهما))
و قال ابن تغري بردي بكتاب النجوم الزاهرة : ((و قال الشيخ الموفق بن عثمان في تاريخه المرشد ناقلا عن حرملة من أصحاب الشافعي : إن البقعة التي دفن فيها عقبة - بن عامر - بها ايضا قبر عمرو بن العاص و قبر ابي بصرة الصحابيين تحويهم القبة التي هدمها صلاح الدين يوسف بن ايوب ثم بناها البناء المعهود الآن)) . و كما قرأنا بكتاب مرشد الزوار للموفق بن عثمان ان قبر عقبة بن عامر بالقرافة قبر ثابت لا شك فيه يتوارث زيارته الخلف عن السلف و انه هو الصحابي الوحيد الذي يثبت مكان قبره بالقرافة خلافا عن الصحابة الذين دفنوا بالقرافة و لم تُعلَم قبورهم و دُثِرَت . و من المرجح ان تكون هذه المنطقة هي حاليا نفس المكان الذي ذكره الموفق بن عثمان الذي به مسجد سيدي عقبة بن عامر بالقرافة قرب الإمام الشافعي ، و بمسجد سيدي عقبة ضريح لعقبة بن عامر رضي الله عنه ... لكن قيل ان ضريح عقبة بن عامر الذي نراه الآن مبني على رؤية ! فربما الشيخ الموفق بن عثمان قصد ضريح اخر غير هذا كان موجودا في زمانه و اختفى في زماننا ام ماذا ! ؟ فالله أعلم . و أما القول بأن عمرو و ابي بصرة مدفونين معه فلا يثبت ، و أصح و أحسن ما قيل في قبور (عقبة و عمرو و ابي بصرة) انها بالمقطم كما هو ثابت لكن مختفية المعالم
ما جاء في كراماته :
رئي بعض الأمراء في النوم ممن جاوره فقيل له : ما فعل الله بك قال
غفر لي بمجاورة عقبة
وروي له من البركات روايات كثيرةمنها أن رجلًا أسر له ولد فأتى قبر عقبة ودعا الله عز وجل فقام
هناك فرق بين عقبة صاحب مصر و بين عقبة شهيد النهروان :
ذكر خليفة بن خياط بتاريخه أن من أحداث سنة38هـ معركة النهروان و بها أستشهاد عدد من أصحاب الإمام علي ، و منهم : أبو نعيم عقبة بن عامر الجهني . و هذا إما غلط و سهو من خليفة "كما قال ابن عبد البر" أو ان عقبة شهيد النهروان هذا غير عقبة صاحب مصر و أن هناك فرق بينهما . و من الواضح ان خليفة فرّق بينهما بدليل أنه ذكر ايضا في احداث سنة 58هـ وفاة عقبة بن عامر بن عبس الجهني "أي صاحب مصر" كما ذكر ابن حجر ذلك
روايته :
قال الذهبي : ((له في مُسنَد بقيّ خمسة وخمسون حديثا))
و روى عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا
و روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين من أهل مصر و غيرها . قال ابن تغري بردي : ((ولأهل مصر فيه اعتقاد عظيم ولهم عنه نحو مائة حديث)) و قال الزركلي : ((له55حديثاً))
فممن روى عنه من الصحابة : ابن عباس ، وأبو عباس ، و جابر ، وأبو أيوب، وأبو أمامة، ومسلمة بن مخلد
قال ابن عبد البر : ((وأما رواته من التابعين فكثير)) ، و ممن حدثوا و رووا عنه منهم : أبو الخير مرثد اليزني، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن رباح، وأبو عمران أسلم الجيبي ، وعبد الرحمن بن شماسة ، ومشرح بن هاعان ، وأبو عشانة حي ابن يؤمن ، وبعجة بن عبد الله الجهني ..وخلق سواهم من أهل مصر . و قال ابن تغري بردي : ((وآخر من روى عن عقبة بمصر أبو قبيل - اي المعافري - ))
و مما اجتهدت في جمعه مما رواه عقبة رضي الله عنه :
قال ابن تغري بردي : ((منها - اي من جملة ما رواه عقبة - : من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى صلاةً غير ساهٍ ولا لاهٍ كفر عنه ما كان قبلها من سيئاته))
و قال : ((قال عقبة : سمعت النبي صل الله عليه و سلم يقول : تعجب ربك من شاب ليس له صبوة))
و قال : ((قال عقبة : كنت آخذ بزمام بغلة رسول الله صل الله عليه و سلم في بعض غاب المدينة ، فقال لي : يا عقبة ألا تركب ، فأشفقت أن تكون معصية ، فنزل رسول الله وركبت هنيهة ثم ركب فقال الا اعلمك سورتين فقلت بلى يا رسول الله فاقر أني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم وصلى بهما وقال
اقرأهما كلما نمت وقمت))
و قال ابن الأثير : ((أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم? قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه. قال: انزلوا فصلوا. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء" ))
و قال الذهبي : ((عن علي بن رباح، عن عقبة، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة.فقال لي عمر: هل نزعت خفيك ؟ قلت: لا ، قال: أصبت السنة)) . أخرجه البيهقي في " سننه " 2 / 380 من طريق الحاكم عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن بحر بن نصر بن سابق الخولاني، عن بشر بن بكر، عن موسى بن علي بهذا الاسناد
أسد الغابة
الإستيعاب _ ج3 _ ص1073
الإصابة ، برقم (5605)
سير أعلام النبلاء _ ج2 _ (ترجمة رقم90)
الاعلام ، ج4ص240
النجوم الزاهرة
الخطط للمقريزي
مشاهير علماء الامصار _ برقم (378)
الثقات ، برقم (909)
الإكمال لابن ماكولا
مرشد الزوار ، ص131 و من144إلى147
أسد الغابة: 4 / 53
مسند أحمد: 4 / 201 143
التاريخ لابن معين: 409
طبقات ابن سعد: 4 / 343، 344
طبقات خليفة: 121، 292
تاريخ خليفة: 197، 225
التاريخ الكبير: 6 / 430
المعارف: 279
الجرح والتعديل: 6 / 313
المستدرك: 3 / 467
ابن عساكر: 11 / 348 / 1
تهذيب الكمال: 947
تاريخ الاسلام: 2 / 306
العبر ك 1 / 62
تهذيب التهذيب: 7 / 242 - 244
خلاصة تذهيب الكمال: 269
كنز العمال: 13 / 495
شذرات الذهب: 1 / 64.
دول الإسلام للذهبي 1: 29 والاصابة، ت 5603 وكشف النقاب - خ. وابن دقماق 4: 11 وابن إياس 1: 28 وفيه: " مات شهيدا ودفن بالقرافة الصغرى " وحلية الاولياء 2: 8 وجمهرة الأنساب 416 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 142.
نبذة عنه :
قال الذهبي : ((قال ابن يونس : شهد فتح مصر، واختط بها ، وولي الجند بمصر لمعاوية ، ثم عزله بعد ثلاث سنين)) قال الزركلي : ((ولي مصر سنة44هـ و عُزِلَ عنها سنة47هـ))
قال الذهبي : ((وأغزاه البحر ، وكان يخضب بالسواد . وقبره بالمقطم . مات سنة ثمان وخمسين))
أسمه و نسبه :
هو عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الجهني
و ذكر جده الزركلي فقال بدلا من عمرو : مالك
الإختلاف في كنيته :
قيل أن كنيته أبو سعاد . قال ابن عبد البر : ((ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس . ليس هو عندي بأبي سعاد))
وقيل : أبا سعد
و قيل أن كنيته أبي حمّاد . قال ابن عبد البر : ((قال ابن عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : "عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو حماد" . وكذلك قال ابن لهيعة)) . و كنّاه ابن تغري بردي بأبي حماد أيضا
و قيل أبو عبس
وقيل: أبا الأسود
وقيل: أبو لبيد
وقيل: أبا أسيد
و قيل أبو أسد
وقيل أبا عمرو
وقيل: أبا عمار
وقيل: أبا عامر
حياته :
هو الامام ، الإمير ، المقرئ ، الجهني القبيلة ، المصري المسكن و الوفاة ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و مولاه و رديفه ، و هو من مشاهير الصحابة و أعلامهم
و هو معدود فيمن خدم النبي صل الله عليه و سلم ، و كان يأخذ بزمام بغلة النبي و يقودها في الأسفار . وعدد له رسول الله
فضل المعوذتين وحثه على قراءتهما
و كان عقبة بن عامر من أصحاب الصفة . قال الذهبي : ((قال عقبة : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة ، وكنت من أصحاب الصفة)) . و الصفة : موضع مظلل في مسجد المدينة كان يأوي إليه فقرأ المهاجرين ومن لم يكن له منزل يسكنه
و قال الزركلي : ((كان شجاعاً فقيها شاعراً قارئا، من الرماة)) . و قال الذهبي : ((وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن)) . و قال ابن حجر : ((قال أبو سعيد بن يونس : كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا وهو أحد من جمع القرآن ، قال : ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان وفي آخره "كتبه عقبة بن عامر بيده"))
و قال الذهبي : ((و عن أبي عبدالرحمن الحبلي : أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فقال له عمر : اعرض علي . فقرأ ، فبكى عمر))
و كان عقبة يخضب بالسواد . ذكره الذهبي و ابن الأثير و ابن تغري بردي . و قال ابن حبان : ((حدثني محمد بن إسحاق الثقفى ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن أبى عشانة المعافري قال : رأيت عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول "نسود أعلاها وتأبى أصولها"))
وكان من الشجعان و الرماة المذكورين
وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان و أتباعه ، و كان اول من نشر الرايات على السفن
قال الزركلي : ((و للشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني "776" كتاب "جوار الأخيار في دار القرار" في الأزهر "1199رواق المغاربة" في مناقبه120ورقة))
إسلامه :
قال الذهبي : ((عن عقبة، قال : بايعت رسول الله على الهجرة، وأقمت معه)) . و انظر كذلك ابن سعد 4 / 343، 344
و قال ابن الأثير : ((روى عنه أبو عشانة أنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت : تبايعني يا رسول الله؟ قال : فمن أنت؟ فأخبرته ، فقال: "أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة؟" قلت : بيعة هجرة . فبايعني)) . و ذكرها ابن حجر و ابن تغري بردي من طريق قيس بن أبي حازم . و اخرجها مسلم و أبو داود و النسائي
إخباره النبي صل الله عليه و سلم بفضل المعوذتين :
أخرج مسلم (814) في صلاة المسافرين: باب فضل قراءة المعوذتين عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس))
شهوده فتح الشام :
وشهد فتوح الشام
وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق
و له دار بدمشق بخط باب توما ، و هو أحد أبواب مدينة دمشق من الجانب الشرقي
سنة 20هـ : شهوده فتح مصر :
شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ، و سكنها
قال ابن ماكولا : ((شهد فتح مصر، واختط بها))
و قال ابن عبد البر : ((قال أبو عمر : سكن عقبة بن عامر مصر وكان والياً عليها وابنتى بها داراً))
و يوجد إلى الآن منطقة معروفة جدا بالجيزة بالقاهرة الكُبرى بمصر تسمى على أسمه (ميت عُقبَة) ، فإنه رضي الله عنه لما نزل مصر اقطعه معاوية بن ابي سفيان ارضا بالجيزة فسكنها عقبة و كانت ارضا و مسكناً له و لأحفاده من بعده و سميت على اسم صاحبها (منية عقبة) أو (ميت عقبة) و معناها (أرض عقبة بن عامر)
و يقول المقريزي بالخطط ص583 : ((ذِكر منية عقبة : هذه القرية بالجيزة عرفت بعقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه . قال ابن عبد الحكم : كتب عقبة بن عامر الى معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما يسأله ارضا يسترفق فيها عند قرية عقبة ، فكتب له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع ، فقال له مولى له كان عنده : انظر أصلحك الله ارضا صالحة ، فقال عقبة : ليس لنا ذلك ، إن في عهدهم شروطاً ستة : منها الا يؤخذ من ارضهم شئ و لا من نسائهم و لا اولادهم و لا يزاد عليهم و يدفع عنهم موضع الخوف من عدوهم و انا شاهد لهم بذلك . و في رواية : كتب عقبة الى معاوية يسأله نقيعا في قرية يبني فيها منازل و مساكن فأمر له معاوية بألف ذراع في الف ذراع فقال له مواليه و من كان عنده : أنظر الى ارض تعجبك فاختط فيها و ابتن ، فقال : انه ليس لنا ذلك ، لهم في عهدهم ستة شروط : منه الا يؤخذ من ارضهم شئ و لا يزاد عليهم و لا يكلفوا غير طاقتهم و لا تؤخذ ذراريهم و ان يقاتل عنهم عدوهم من ورائهم . قال ابو سعيد بن يونس : و هذه الارض التي اقتطعها عقبة هي المنية المعروفة بمنية عقبة في جيزة فسطاط عمر))
سنة 37هـ : شهوده معركة صفّين :
و كان عقبة بن عامر ممن شهد صفين ، و كان في صف معاوية بن أبي سُفيان
سنة 44هـ : ولايته على مصر :
ولّـى معاوية بن أبي سفيان إمرة مصر لعقبة بن عامر بعد موت اخيه عتبة بن أبي سفيان الذي كان واليا عليها . و جمع معاوية لعقبة في إمرة مصر بين الخراج والصلاة
سنة 47هـ : نهاية ولايته على مصر :
و دام عقبة على إمرة مصر ، إلى أن أراد معاوية عزله ، فلما قدم مسلمة بن مخلد على معاوية بدمشق ولاه مصر وأمره أن يكتم ذلك عن عقبة بن عامر ثم سيره إلى مصر وأمر معاوية عقبة بغزو رودس و معه مسلمة بن مخلد المذكور ، فنشر عقبة بن عامر الرايات على السفن و كان اول من فعل ذلك . فخرج عقبة و مسلمة إلى الإسكندرية ثم توجها في البحر فلما سار عقبة استولى مسلمة على سرير إمرته ، فبلغ ذلك عقبة بن عامر ، فقال : أغربة و عزلاً! ، وكان ذلك لعشرٍ بقين من ربيع الأول سنة سبع وأربعين وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وتولى مسلمة بعده الإمرة
سنة 58هـ : وفاته و قبره :
قال الزركلي : ((مات بمصر))
قال ابن الأثير : ((ولى له - اي لمعاوية - مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين)) . و كذا وافق التاريخ الذهبي بالسير
و قال ابن ماكولا : ((توفي بمصر سنة ثمان وخمسين . قاله ابن يونس))
و قال ابن حجر و ابن تغري بردي : ((ومات في خلافة معاوية على الصحيح)) . و قال ابن عبد البر : ((توفي في آخر خلافة معاوية))
و قال ابن تغري بردي : ((قال صاحب كتاب العقود الدرية في الامراء المصرية : توفي عقبة في سنة ثمان وخمسين بمصر وقبره يزار بالقرافة)) ، و قال : ((وليس في الجبانة قبر صحابي مقطوع به إلا قبر عقبة فإنه زاره الخلف عن السلف)) و قال الزركلي : ((وفي القاهرة مسجد عقبة بن عامر بجوار قبره))
و قال ابن حجر : ((وحكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي قال رأيت رجلا في خلافة عبد الملك يحدث فقلت من هذا قالوا عقبة بن عامر الجهني قال أبو زرعة فذكرته لأحمد بن صالح قال هذا غلط مات عقبة في خلافة معاوية وكذلك أرخه الواقدي وغيره))
قال المقريزي : ((قال ابن يونس : توفي بمصر سنة ثمان و خمسين و دفن في مقبرتها بالمقطم)) ، و قال الموفق بن عثمان بكتاب مرشد الزوار : ص 146 : ((و ذكر ابن يونس في تاريخه ان عقبة بن عامر توفي سنة ثمان و خمسين بمصر و قُبِرَ بمقبرتها بالمقطم)) . و بـ ص 147 : ((و قبره القبر المسنّم الكبير عند تُربة بني العوام و عند رأسه بلاطة كان فيها اسمه وضعها ابو حفص عمر بن محمد بن غزال بن محمد المقرئ شيخ مصر تلميذ الامام ابن رشيق العسكري شيخ مصر يتداوله السلف و الخلف و الدعاء عنده مجاب و ليس فيه اختلاف و لم يكن في الجبانة قبر اثبت منه رضي الله عنه و نفع ببركاته آمين)) . و ترجمته كاملة بالكتاب من ص144 إلى ص147 فراجعها
قال الموفق بن عثمان بموضع آخر بنفس الكتاب : ((عقبة بن عامر الجهني ذُكر ان ابا حفص ابن غزال الحضرمي دل عليه الناس و ذَكَر أنه قبل قبر ذي النون المصري مما يلي الشرق ، و هو أشهر من قبر عمرو بن العاص رضي الله عنهما))
و قال ابن تغري بردي بكتاب النجوم الزاهرة : ((و قال الشيخ الموفق بن عثمان في تاريخه المرشد ناقلا عن حرملة من أصحاب الشافعي : إن البقعة التي دفن فيها عقبة - بن عامر - بها ايضا قبر عمرو بن العاص و قبر ابي بصرة الصحابيين تحويهم القبة التي هدمها صلاح الدين يوسف بن ايوب ثم بناها البناء المعهود الآن)) . و كما قرأنا بكتاب مرشد الزوار للموفق بن عثمان ان قبر عقبة بن عامر بالقرافة قبر ثابت لا شك فيه يتوارث زيارته الخلف عن السلف و انه هو الصحابي الوحيد الذي يثبت مكان قبره بالقرافة خلافا عن الصحابة الذين دفنوا بالقرافة و لم تُعلَم قبورهم و دُثِرَت . و من المرجح ان تكون هذه المنطقة هي حاليا نفس المكان الذي ذكره الموفق بن عثمان الذي به مسجد سيدي عقبة بن عامر بالقرافة قرب الإمام الشافعي ، و بمسجد سيدي عقبة ضريح لعقبة بن عامر رضي الله عنه ... لكن قيل ان ضريح عقبة بن عامر الذي نراه الآن مبني على رؤية ! فربما الشيخ الموفق بن عثمان قصد ضريح اخر غير هذا كان موجودا في زمانه و اختفى في زماننا ام ماذا ! ؟ فالله أعلم . و أما القول بأن عمرو و ابي بصرة مدفونين معه فلا يثبت ، و أصح و أحسن ما قيل في قبور (عقبة و عمرو و ابي بصرة) انها بالمقطم كما هو ثابت لكن مختفية المعالم
ما جاء في كراماته :
رئي بعض الأمراء في النوم ممن جاوره فقيل له : ما فعل الله بك قال
غفر لي بمجاورة عقبة
وروي له من البركات روايات كثيرةمنها أن رجلًا أسر له ولد فأتى قبر عقبة ودعا الله عز وجل فقام
هناك فرق بين عقبة صاحب مصر و بين عقبة شهيد النهروان :
ذكر خليفة بن خياط بتاريخه أن من أحداث سنة38هـ معركة النهروان و بها أستشهاد عدد من أصحاب الإمام علي ، و منهم : أبو نعيم عقبة بن عامر الجهني . و هذا إما غلط و سهو من خليفة "كما قال ابن عبد البر" أو ان عقبة شهيد النهروان هذا غير عقبة صاحب مصر و أن هناك فرق بينهما . و من الواضح ان خليفة فرّق بينهما بدليل أنه ذكر ايضا في احداث سنة 58هـ وفاة عقبة بن عامر بن عبس الجهني "أي صاحب مصر" كما ذكر ابن حجر ذلك
روايته :
قال الذهبي : ((له في مُسنَد بقيّ خمسة وخمسون حديثا))
و روى عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا
و روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين من أهل مصر و غيرها . قال ابن تغري بردي : ((ولأهل مصر فيه اعتقاد عظيم ولهم عنه نحو مائة حديث)) و قال الزركلي : ((له55حديثاً))
فممن روى عنه من الصحابة : ابن عباس ، وأبو عباس ، و جابر ، وأبو أيوب، وأبو أمامة، ومسلمة بن مخلد
قال ابن عبد البر : ((وأما رواته من التابعين فكثير)) ، و ممن حدثوا و رووا عنه منهم : أبو الخير مرثد اليزني، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن رباح، وأبو عمران أسلم الجيبي ، وعبد الرحمن بن شماسة ، ومشرح بن هاعان ، وأبو عشانة حي ابن يؤمن ، وبعجة بن عبد الله الجهني ..وخلق سواهم من أهل مصر . و قال ابن تغري بردي : ((وآخر من روى عن عقبة بمصر أبو قبيل - اي المعافري - ))
و مما اجتهدت في جمعه مما رواه عقبة رضي الله عنه :
قال ابن تغري بردي : ((منها - اي من جملة ما رواه عقبة - : من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى صلاةً غير ساهٍ ولا لاهٍ كفر عنه ما كان قبلها من سيئاته))
و قال : ((قال عقبة : سمعت النبي صل الله عليه و سلم يقول : تعجب ربك من شاب ليس له صبوة))
و قال : ((قال عقبة : كنت آخذ بزمام بغلة رسول الله صل الله عليه و سلم في بعض غاب المدينة ، فقال لي : يا عقبة ألا تركب ، فأشفقت أن تكون معصية ، فنزل رسول الله وركبت هنيهة ثم ركب فقال الا اعلمك سورتين فقلت بلى يا رسول الله فاقر أني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم وصلى بهما وقال
اقرأهما كلما نمت وقمت))
و قال ابن الأثير : ((أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم? قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه. قال: انزلوا فصلوا. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء" ))
و قال الذهبي : ((عن علي بن رباح، عن عقبة، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة.فقال لي عمر: هل نزعت خفيك ؟ قلت: لا ، قال: أصبت السنة)) . أخرجه البيهقي في " سننه " 2 / 380 من طريق الحاكم عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن بحر بن نصر بن سابق الخولاني، عن بشر بن بكر، عن موسى بن علي بهذا الاسناد
أسد الغابة
الإستيعاب _ ج3 _ ص1073
الإصابة ، برقم (5605)
سير أعلام النبلاء _ ج2 _ (ترجمة رقم90)
الاعلام ، ج4ص240
النجوم الزاهرة
الخطط للمقريزي
مشاهير علماء الامصار _ برقم (378)
الثقات ، برقم (909)
الإكمال لابن ماكولا
مرشد الزوار ، ص131 و من144إلى147
أسد الغابة: 4 / 53
مسند أحمد: 4 / 201 143
التاريخ لابن معين: 409
طبقات ابن سعد: 4 / 343، 344
طبقات خليفة: 121، 292
تاريخ خليفة: 197، 225
التاريخ الكبير: 6 / 430
المعارف: 279
الجرح والتعديل: 6 / 313
المستدرك: 3 / 467
ابن عساكر: 11 / 348 / 1
تهذيب الكمال: 947
تاريخ الاسلام: 2 / 306
العبر ك 1 / 62
تهذيب التهذيب: 7 / 242 - 244
خلاصة تذهيب الكمال: 269
كنز العمال: 13 / 495
شذرات الذهب: 1 / 64.
دول الإسلام للذهبي 1: 29 والاصابة، ت 5603 وكشف النقاب - خ. وابن دقماق 4: 11 وابن إياس 1: 28 وفيه: " مات شهيدا ودفن بالقرافة الصغرى " وحلية الاولياء 2: 8 وجمهرة الأنساب 416 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 142.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق