الجمعة، 23 أغسطس 2019

أمناء رسول الله صلي الله عليه وسلم

أمناء رسول الله صلي الله عليه وسلم

نبذة من الكتاب القاب اصحاب النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم )

لقب جماعة من الصحابة وبوب عليها العلماء المؤلفون مثل:
أبو بكر أمين الشاكرين
باب يذكر فيه أمناء رسول الله صلى الله عليه وسلم (السيرة الحلبية 459/3)
وفصل ذكر أمناء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم اعلم أنه كان لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عدة أمناء، (امتاع الاسماع 38/10)
و قد ذكر ابن عساكر من أمنائه أبا عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري أحد العشرة رضي الله عنه و عبد الرحمن بن عوف الزهري
و أما أبو عبيدة فقد روى البخاري من حديث أبي قلابة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لكل أمة أمين و أمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح
منهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه. كان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على نسائه.
وكذا أبو أسد بن أسيد الساعدي، كان أمينه صلى الله عليه وسلم على نسائه
وبلال المؤذن رضي الله تعالى عنه، كان أمينه صلى الله عليه وسلم على نفقاته.
ومعيقيب، كان أمينه صلى الله عليه وسلم على خاتمه الشريف.
(السير ة الحلبية 459/3)
مروان بْن الجذع كَانَ أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهمان خيبر. (اسد الغابة 368/4)
قصة امين رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاء نعيم بن مسعود الغطفاني الى النبي صلّى الله عليه وسلم وأخبره أنه أسلم ولا يعلم قومه بإسلامه، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلم: إنما أنت رجل واحد، فخذّل عنا ما استطعت، فان الحرب خدعة. فخرج نعيم حتى أتى بني قريظة وكان نديما لهم في الجاهلية، فقال لهم: عرفتم ودي إياكم، وقد ظاهرتم قريشا وغطفان على حرب محمد، وليسوا كأنتم: البلد بلدكم به أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم لا تقدرون أن تتحوّلوا منه، وإنّ قريشا وغطفان إن رأوا نهزة وغنيمة أصابوها، وإن كان غير ذلك لحقوا ببلادهم وخلّوا بينكم وبين محمد، ولا طاقة لكم به، فلا تقاتلوا حتى تأخذوا منهم رهنا من أشرافهم حتى تناجزوا محمدا.
قالت بنو قريظة: أشرت بالنصح ولست عندنا بمنّهم.
ثم خرج نعيم الى قريش، فقال لهم: بلغني أن قريظة ندموا، وقد أرسلوا الى محمد: هل يرضيك عنا أن نأخذ من قريش وغطفان رجالا من أشرافهم فنعطيكهم فتضرب أعناقهم، ثم نكون معك على من بقي منهم؟
فأجابهم: أن نعم، فإن طلبت قريظة منكم رهنا من رجالكم، فلا تدفعوا لهم رجلا واحدا. وجاء نعيم غطفان فقال لهم: (أنتم أهلي وعشيرتي) ، وقال لهم مثل ما قال لقريش ... وحذّرهم!
أرسل أبو سفيان وسادة غطفان الى قريظة عكرمة بن أبي جهل في نفر من قريش وغطفان في ليلة سبت، وطلبوا منهم الاستعداد للهجوم نهار السبت، ولكنّ قريظة اعتذروا بأنهم لا يقاتلون يوم السبت، ثم طلبت قريظة رهائن من قريش وغطفان قبل أن تشرع بأي هجوم!
قالت قريش وغطفان: لقد صدق نعيم!
ولما رفض طلب قريظة بإعطائها رهائن من قريش وغطفان قالت: لقد صدق نعيم!
وتفرّقت قلوب الأحزاب فتفرقوا، فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سره (سير اعلام النبلاء 41/8)
هؤلاء امناء رسول الله صلي الله عليه وسلم (رضي الله عنهم اجمعين).
موقع اهل الحديث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد