شمس الدين الذهبي مواليد673هجرية محدثوإمام حافظ. جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعةبالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعدالجرح والتعديل للرجال، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها.
كانت رحلاته الأولى داخل البلادالشامية، فنزلبعلبك ، وروى عن شيوخها، ثم رحل إلىحلبوحماةوطرابلسوالكركونابلسوالرملةوالقدس، ثم رحل إلىمصر , وسمع من شيوخها الكبار، على رأسهمابن دقيق العيد وبدر الدين ابن جماعةـ, وذهب إلىالإسكندرية فسمع من شيوخها، وقرأ على بعض قرائها المتقنينالقرآن بروايتيورشوحفص، ثم عاد إلىدمشق.
وفي سنة698 هـ رحلالامام الذهبي إلىالحجاز لأداء فريضةالحج، وكان يرافقه في هذه الرحلة جمع من شيوخه وأقرانه، وانتهز فرصة وجوده هناك فسمعالحديث من شيوخمكةوالمدينة.
رغم أن تركيزالامام الذهبي الرئيسي انصبّ علىالحديث، فقد درسالنحووالعربية على الشيخابن أبي العلاء النصيبي،وبهاء الدين بن النحاس إمام أهلالأدب فيمصر، واهتم كذلك بدراسةالمغازيوالسيروالتراجموالتاريخ العام.
في الوقت نفسه اتصل بثلاثة من شيوخ العصر وترافق معهم، وهم:
شيخ الإسلامابن تيمية
وجمال الدين أبي الحجاج المزي
والقاسم البرزالي
وقد جمع بين هؤلاء الأعلام طلبالحديث، وميلهم إلى آراءالحنابلة ودفاعهم عن مذهبهم. ويذكرالامام الذهبي أنالبرزالي هو الذي حبب إليه طلبالحديث.
بعد أن أنهىالامام الذهبي رحلاته في طلب العلم والاخذ عن ما يزيد عن الألف من العلماء، اتجه إلى التدريس وعقد حلقات العلم لتلاميذه، وانغمس في التأليف والتصنيف
تبوأالإمام الذهبي مكانة مرموقة في عصره تجد صداها فيما ترك من مؤلفات عظيمة وفي شهادة معاصريه له. ولعل من أبلغ تلك الشهادات ما قاله تلميذهتاج الدين السبكي: "محدث العصر، اشتمل عصرنا على أربعة من الحفاظ، بينهم عموم وخصوص:المزيوالبرزالي والذهبي والشيخ الوالد، لا خامس لهؤلاء في عصرهم. وأما أستاذناأبو عبد الله فبصر لا نظير له، وكنز هو الملجأ إذا نزلت المعضلة، إمام الوجود حفظًا، وذهب العصر معنى ولفظًا، وشيخ الجرح والتعديل..."، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة من تاج الدينالسبكي، خاصة أنه كان من أكثر الناس انتقادًالشيخه.
وظلالإمام الذهبي موفور النشاط يقوم بالتدريس في خمس مدارسللحديث فيدمشق، ويواصل التأليف حتى كلّ بصره في أخر حياته، حتى فقد الإبصار تماماً، ومكث على هذا الحال حتى تُوفي ليلةالإثنين3 ذو القعدة748 هـ الموافق لـ4 فبراير1348م.
ذكر لهابن شاكر الكتبي ترجمة حسنة في كتابهفوات الوفيات
له الكثير من المولفات الا ان اشهرها
كانت رحلاته الأولى داخل البلادالشامية، فنزلبعلبك ، وروى عن شيوخها، ثم رحل إلىحلبوحماةوطرابلسوالكركونابلسوالرملةوالقدس، ثم رحل إلىمصر , وسمع من شيوخها الكبار، على رأسهمابن دقيق العيد وبدر الدين ابن جماعةـ, وذهب إلىالإسكندرية فسمع من شيوخها، وقرأ على بعض قرائها المتقنينالقرآن بروايتيورشوحفص، ثم عاد إلىدمشق.
وفي سنة698 هـ رحلالامام الذهبي إلىالحجاز لأداء فريضةالحج، وكان يرافقه في هذه الرحلة جمع من شيوخه وأقرانه، وانتهز فرصة وجوده هناك فسمعالحديث من شيوخمكةوالمدينة.
رغم أن تركيزالامام الذهبي الرئيسي انصبّ علىالحديث، فقد درسالنحووالعربية على الشيخابن أبي العلاء النصيبي،وبهاء الدين بن النحاس إمام أهلالأدب فيمصر، واهتم كذلك بدراسةالمغازيوالسيروالتراجموالتاريخ العام.
في الوقت نفسه اتصل بثلاثة من شيوخ العصر وترافق معهم، وهم:
شيخ الإسلامابن تيمية
وجمال الدين أبي الحجاج المزي
والقاسم البرزالي
وقد جمع بين هؤلاء الأعلام طلبالحديث، وميلهم إلى آراءالحنابلة ودفاعهم عن مذهبهم. ويذكرالامام الذهبي أنالبرزالي هو الذي حبب إليه طلبالحديث.
بعد أن أنهىالامام الذهبي رحلاته في طلب العلم والاخذ عن ما يزيد عن الألف من العلماء، اتجه إلى التدريس وعقد حلقات العلم لتلاميذه، وانغمس في التأليف والتصنيف
تبوأالإمام الذهبي مكانة مرموقة في عصره تجد صداها فيما ترك من مؤلفات عظيمة وفي شهادة معاصريه له. ولعل من أبلغ تلك الشهادات ما قاله تلميذهتاج الدين السبكي: "محدث العصر، اشتمل عصرنا على أربعة من الحفاظ، بينهم عموم وخصوص:المزيوالبرزالي والذهبي والشيخ الوالد، لا خامس لهؤلاء في عصرهم. وأما أستاذناأبو عبد الله فبصر لا نظير له، وكنز هو الملجأ إذا نزلت المعضلة، إمام الوجود حفظًا، وذهب العصر معنى ولفظًا، وشيخ الجرح والتعديل..."، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة من تاج الدينالسبكي، خاصة أنه كان من أكثر الناس انتقادًالشيخه.
وظلالإمام الذهبي موفور النشاط يقوم بالتدريس في خمس مدارسللحديث فيدمشق، ويواصل التأليف حتى كلّ بصره في أخر حياته، حتى فقد الإبصار تماماً، ومكث على هذا الحال حتى تُوفي ليلةالإثنين3 ذو القعدة748 هـ الموافق لـ4 فبراير1348م.
ذكر لهابن شاكر الكتبي ترجمة حسنة في كتابهفوات الوفيات
له الكثير من المولفات الا ان اشهرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق