الإسم: محمد البوساتي ولد الشيخ
الجنسية: موريتانية
تاريخ الميلاد: 1393 هجري / 1973 ميلادي
محل الميلاد: في مدينة بوكى على ضفاف نهر السنغال
* دراسته
1/ القرآن و علومه
تعلم القراءة و الكتابة و الجزءين الأخيرين من المصحف -على عادة أهل موريتانيا- في منزل أبيه.
حمله أبوه إلى محظرة تبعد عن مسكنه حوالي 200 كلم لمّا رأى ضعف تحصيله في المنزل، و خلال السنتين الأولين فيها حفظ القرآن حفظا متقنا ثمّ عاود كتابته مرّة ثانية من أجل تصحيحه بالرسم و الضبط و أتمّه سنة 1409 هـ .
و خلال هذه الفترة قرأ كَلمًا يُقرأ عادة في المحاظر الموريتانية ممّا له علاقة بعلم القرآن كرسم الطالب عبد الله و ضبطه، و "حملة" المسومي، و نظم ما يُهمز لقالون، و نظم الدرر اللوامع في مقر الإمام نافع لابن بري، و نظم مخارج الحروف و صفاتها، ليحصل على إجازته الأولى في قراءة نافع و حصل بعد ذلك على عدّة إجازات فيها من مشايخ متعددين كانت آخرها إجازة عالية السند من شيخ مشائخ قرّاء موريتانيا الإمام الأكبر بداه ابن البوصيري و لعلّها من آخر ما أعطى الشيخ -رحمه الله- من الإجازات و كان حصوله عليها سنة 1420 هـ .
دَرس التفسير على الشيخ أحمد بن المرابط -حفظه الله- حيث سمع منه تفسير القرآن كاملا مرّتين في الحلقة العامّة في المسجد التي كان يقدم له فيها و ذلك فيما بين عامي: 1412 – 1426 هـ.
كما درس عليه "مراقي الأواه إلى تدبّر كتاب الله" وهو نظم في تفسير القرآن الكريم قلّ نظيره للشيخ أحمدُّ ابن أحمذي الحسني اليوسفي.
2/ الحديث و علومه
درس عددا من المتون الحديثيّة بدأها بالأربعين النووية أيّام الصغر، و في محظرة الجامع درس "عمدة الأحكام" و "بلوغ المرام" و جزءا من صحيح البخاري حتّى كتاب 'الجنائز' في حلقة الشيخ محمد محمود بن أحمد يوره الرباني و كان يقدم له، كما حضر معه في حلقته معظم شرح الموطأ.
و في مصطلح الحديث درس طلعة الأنوار للعلوي على الشيخ محمد يحيى بن المنجى، و قرأ ألفية العراقي مقارنة بألفية السيوطي على الشيخ ابن أحمد يوره الرباني، و قرأ على الشيخ ابن المرابط ألفيته في الناسخ و المنسوخ من الحديث.
3/ الفقه و أصوله
أثناء دراسته القرآن في العشرية الأولى من القرن الهجري الحالي درس بعض المتون الفقهية مثل متن الأخضري و متن "المرشد المعين" كلاهما في أحكام العبادات على مذهب الإمام مالك -رحمه الله- و ذلك على يد القاضي الجليل الناجي ابن حمود ابن محمدا و بعد الانتهاء من القرآن الكريم تفرّغ لدراسة الفقه فدرس رسالة ابن أبي زيد القيرواني على الشيخ ابن المنجى -حفظه الله- و العبادات من متن خليل و تحفة ابن عاصم.
و في الأصول درس "ورقات إمام الحرمين" على الشيخ محمد فال ابن آبن -رحمه الله- و هي منظومة من طرف الشيخ العلاّمة محمد سالم ابن ألما -رحمه الله- كما درس "مراقي السعود" للعلوي على الشيخ ابن المرابط -حفظه الله- و درس عليه أيضا ما كان قد اكتمل من ألفية الأصول له.
4/ علوم اللغة العربية
قرأ أيّام دراسته القرآن متن الآجرومية و ملحة الإعراب للحريري، و عندما حلّ بمحظرة الجامع -حيث مكث 13 سنة- قرأ عددا من المتون في مختلف فنون علوم اللغة : نحوا و صرفا و شعرا و مفردات من أهمّها :
- ألفية ابن مالك بالطرة
- لامية الأفعال مع احمرار الحسن بن زين
- ديوان الستة
- لامية العرب للشنفرى مع طرتها
- مثلث قطرب
- مثلث ابن مالك
- نظم المقصور و الممدود لابن مالك
5/ السيرة و علومها
منذ نعومة أظفاره اعتنى بعلوم السير و الأنساب و المغازي، فدرس "قرة الأبصار" للمطي ثمّ درس نظم الغزوات و نظم عمود النسب كلاهما للبدوي ثمّ عمّق دراسة نظم الغزوات بالعكوف على احمرار سيلوم وهو نظم عظيم الغَناء يبلغ حوالي 6000 بيت استوعب معظم أخبار السير و الغزوات.
6/ علوم السلوك
درس على الشيخ ابن المرابط منظومة "مطهرة القلوب" للعلامة محمد مولود بن أحمد فال اليعقوبي، و هي منظومة في علم السلوك و إصلاح النفوس عَمَّ نفعُها، كما سمع شرحها في درس الإمام بداه بن البوصيري -رحمه الله- العام في المسجد. و درس نظم محارم اللسان للشيخ محمد مولود المذكور مرّتين على الشيخين الجليلين ابن المنجى و ابن البوصيري.
7/ دراسات أخرى
سمع من الشيخ البوصيري كتابيه: " الحجر الأساس لمن أراد شرعة خير الناس" و " أسنى المسالك في أنّ من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك" و موضوعهما هو وجوب العدول عن الأخذ بالآراء الفقهية عند مخالفتها للدليل الشرعي.
8/ دراسة نظامية
درس -غير متفرّغ- في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بنواكشوط، كما حصل من المعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية على شهادة الليسانس في الفقه و أصوله و هي أعلى درجة علمية يمنحها المعهد.
* الخبرات
عمل أثناء دراسته في الجامع الكبير بنواكشوط مؤذنا له و نائبا للإمام في الصلاة و الخطابة و التدريس في المسجد و مشرفا على المحظرة التابعة له إدارة و تدريسا.
لديه إجازات في فنون شتّى من أئمة الجامع.
يتمتّع بخبرة طويلة تقارب 20 عاما في التدريس المحظري و حوالي 15 سنة من الخبرة في التدريس النظامي في المدارس الموريتانية.
الجنسية: موريتانية
تاريخ الميلاد: 1393 هجري / 1973 ميلادي
محل الميلاد: في مدينة بوكى على ضفاف نهر السنغال
* دراسته
1/ القرآن و علومه
تعلم القراءة و الكتابة و الجزءين الأخيرين من المصحف -على عادة أهل موريتانيا- في منزل أبيه.
حمله أبوه إلى محظرة تبعد عن مسكنه حوالي 200 كلم لمّا رأى ضعف تحصيله في المنزل، و خلال السنتين الأولين فيها حفظ القرآن حفظا متقنا ثمّ عاود كتابته مرّة ثانية من أجل تصحيحه بالرسم و الضبط و أتمّه سنة 1409 هـ .
و خلال هذه الفترة قرأ كَلمًا يُقرأ عادة في المحاظر الموريتانية ممّا له علاقة بعلم القرآن كرسم الطالب عبد الله و ضبطه، و "حملة" المسومي، و نظم ما يُهمز لقالون، و نظم الدرر اللوامع في مقر الإمام نافع لابن بري، و نظم مخارج الحروف و صفاتها، ليحصل على إجازته الأولى في قراءة نافع و حصل بعد ذلك على عدّة إجازات فيها من مشايخ متعددين كانت آخرها إجازة عالية السند من شيخ مشائخ قرّاء موريتانيا الإمام الأكبر بداه ابن البوصيري و لعلّها من آخر ما أعطى الشيخ -رحمه الله- من الإجازات و كان حصوله عليها سنة 1420 هـ .
دَرس التفسير على الشيخ أحمد بن المرابط -حفظه الله- حيث سمع منه تفسير القرآن كاملا مرّتين في الحلقة العامّة في المسجد التي كان يقدم له فيها و ذلك فيما بين عامي: 1412 – 1426 هـ.
كما درس عليه "مراقي الأواه إلى تدبّر كتاب الله" وهو نظم في تفسير القرآن الكريم قلّ نظيره للشيخ أحمدُّ ابن أحمذي الحسني اليوسفي.
2/ الحديث و علومه
درس عددا من المتون الحديثيّة بدأها بالأربعين النووية أيّام الصغر، و في محظرة الجامع درس "عمدة الأحكام" و "بلوغ المرام" و جزءا من صحيح البخاري حتّى كتاب 'الجنائز' في حلقة الشيخ محمد محمود بن أحمد يوره الرباني و كان يقدم له، كما حضر معه في حلقته معظم شرح الموطأ.
و في مصطلح الحديث درس طلعة الأنوار للعلوي على الشيخ محمد يحيى بن المنجى، و قرأ ألفية العراقي مقارنة بألفية السيوطي على الشيخ ابن أحمد يوره الرباني، و قرأ على الشيخ ابن المرابط ألفيته في الناسخ و المنسوخ من الحديث.
3/ الفقه و أصوله
أثناء دراسته القرآن في العشرية الأولى من القرن الهجري الحالي درس بعض المتون الفقهية مثل متن الأخضري و متن "المرشد المعين" كلاهما في أحكام العبادات على مذهب الإمام مالك -رحمه الله- و ذلك على يد القاضي الجليل الناجي ابن حمود ابن محمدا و بعد الانتهاء من القرآن الكريم تفرّغ لدراسة الفقه فدرس رسالة ابن أبي زيد القيرواني على الشيخ ابن المنجى -حفظه الله- و العبادات من متن خليل و تحفة ابن عاصم.
و في الأصول درس "ورقات إمام الحرمين" على الشيخ محمد فال ابن آبن -رحمه الله- و هي منظومة من طرف الشيخ العلاّمة محمد سالم ابن ألما -رحمه الله- كما درس "مراقي السعود" للعلوي على الشيخ ابن المرابط -حفظه الله- و درس عليه أيضا ما كان قد اكتمل من ألفية الأصول له.
4/ علوم اللغة العربية
قرأ أيّام دراسته القرآن متن الآجرومية و ملحة الإعراب للحريري، و عندما حلّ بمحظرة الجامع -حيث مكث 13 سنة- قرأ عددا من المتون في مختلف فنون علوم اللغة : نحوا و صرفا و شعرا و مفردات من أهمّها :
- ألفية ابن مالك بالطرة
- لامية الأفعال مع احمرار الحسن بن زين
- ديوان الستة
- لامية العرب للشنفرى مع طرتها
- مثلث قطرب
- مثلث ابن مالك
- نظم المقصور و الممدود لابن مالك
5/ السيرة و علومها
منذ نعومة أظفاره اعتنى بعلوم السير و الأنساب و المغازي، فدرس "قرة الأبصار" للمطي ثمّ درس نظم الغزوات و نظم عمود النسب كلاهما للبدوي ثمّ عمّق دراسة نظم الغزوات بالعكوف على احمرار سيلوم وهو نظم عظيم الغَناء يبلغ حوالي 6000 بيت استوعب معظم أخبار السير و الغزوات.
6/ علوم السلوك
درس على الشيخ ابن المرابط منظومة "مطهرة القلوب" للعلامة محمد مولود بن أحمد فال اليعقوبي، و هي منظومة في علم السلوك و إصلاح النفوس عَمَّ نفعُها، كما سمع شرحها في درس الإمام بداه بن البوصيري -رحمه الله- العام في المسجد. و درس نظم محارم اللسان للشيخ محمد مولود المذكور مرّتين على الشيخين الجليلين ابن المنجى و ابن البوصيري.
7/ دراسات أخرى
سمع من الشيخ البوصيري كتابيه: " الحجر الأساس لمن أراد شرعة خير الناس" و " أسنى المسالك في أنّ من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك" و موضوعهما هو وجوب العدول عن الأخذ بالآراء الفقهية عند مخالفتها للدليل الشرعي.
8/ دراسة نظامية
درس -غير متفرّغ- في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بنواكشوط، كما حصل من المعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية على شهادة الليسانس في الفقه و أصوله و هي أعلى درجة علمية يمنحها المعهد.
* الخبرات
عمل أثناء دراسته في الجامع الكبير بنواكشوط مؤذنا له و نائبا للإمام في الصلاة و الخطابة و التدريس في المسجد و مشرفا على المحظرة التابعة له إدارة و تدريسا.
لديه إجازات في فنون شتّى من أئمة الجامع.
يتمتّع بخبرة طويلة تقارب 20 عاما في التدريس المحظري و حوالي 15 سنة من الخبرة في التدريس النظامي في المدارس الموريتانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق