هو عبد الله بن قيس، القرشي العامري. وقيل: اسمه عمرو.
- من السابقين المهاجرين، هاجر بعد مصعب بن عمير، قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان يقرئ الناس القرآن.
- وقيل: هاجر بعد وقعة بدر بيسير.
- كان ضريراً، مؤذناً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مع بلال، وسعد القرظ، وأبي محذورة مؤذن مكة.
- قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحترمه، ويستخلفه على المدينة، فيصلي ببقايا الناس، قيل: استخلفه ثلاث عشرة مرة.
- قال عروة: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء، فأعرض عنه، فأنزلت: (عبس وتولى* أن جاءه الأعمى).
- عن عبد الله بن معقل –رضي الله عنه- قال: "نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه، وتؤذيه في النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتناولها فضربها فقتلها، فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أما والله إن كانت لترفقني ولكن آذتني في الله ورسوله"، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أبعدها الله، قد أبطلت دمها)).
- عن البراء –رضي الله عنه- قال: "لما نزلت (لا يستوي القاعدون)، دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - زيداً وأمره، فجاء بكتف وكتبها، فجاء ابن أم مكتوم، فشكا ضرارته، فنزلت: (غير أولي الضرر)".
- عن ابن أبي ليلى: أن ابن أم مكتوم –رضي الله عنه- قال: "أي ربي أنزل عذري. فأنزلت (غير أولي الضرر)، فكان بعد يغزو ويقول: ادفعـوا إليّ اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر، وأقيموني بين الصفين".
- شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص زمن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهم- فيقال: إنه قتل بها شهيداً، ويقال: إنه رجع إلى المدينة وتوفي بها، والله أعلم.
المرجع: نزهة الفضلاء (1/62)، والبداية والنهاية (7/49).
الكـاتب : محمد بن موسى الشريف
- من السابقين المهاجرين، هاجر بعد مصعب بن عمير، قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان يقرئ الناس القرآن.
- وقيل: هاجر بعد وقعة بدر بيسير.
- كان ضريراً، مؤذناً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مع بلال، وسعد القرظ، وأبي محذورة مؤذن مكة.
- قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحترمه، ويستخلفه على المدينة، فيصلي ببقايا الناس، قيل: استخلفه ثلاث عشرة مرة.
- قال عروة: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء، فأعرض عنه، فأنزلت: (عبس وتولى* أن جاءه الأعمى).
- عن عبد الله بن معقل –رضي الله عنه- قال: "نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه، وتؤذيه في النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتناولها فضربها فقتلها، فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أما والله إن كانت لترفقني ولكن آذتني في الله ورسوله"، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أبعدها الله، قد أبطلت دمها)).
- عن البراء –رضي الله عنه- قال: "لما نزلت (لا يستوي القاعدون)، دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - زيداً وأمره، فجاء بكتف وكتبها، فجاء ابن أم مكتوم، فشكا ضرارته، فنزلت: (غير أولي الضرر)".
- عن ابن أبي ليلى: أن ابن أم مكتوم –رضي الله عنه- قال: "أي ربي أنزل عذري. فأنزلت (غير أولي الضرر)، فكان بعد يغزو ويقول: ادفعـوا إليّ اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر، وأقيموني بين الصفين".
- شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص زمن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهم- فيقال: إنه قتل بها شهيداً، ويقال: إنه رجع إلى المدينة وتوفي بها، والله أعلم.
المرجع: نزهة الفضلاء (1/62)، والبداية والنهاية (7/49).
الكـاتب : محمد بن موسى الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق