الضحاك بن مزاحم
الهلالي ، أبو محمد ، وقيل أبو القاسم ، صاحب التفسير كان من أوعية العلم ، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه ، وكان له أخوان : محمد ومسلم ، وكان يكون ببلخ وبسمرقند .
حدث عن ابن عباس ، وأبي سعيد الخدري ، وابن عمر ، وأنس بن مالك ، وعن الأسود ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، وطاوس ، وطائفة .
وبعضهم يقول : لم يلق ابن عباس . فالله أعلم .
حدث عنه : عمارة بن أبي حفصة ، وأبو سعد البقال وجويبر بن سعيد ، ومقاتل ، وعلي بن الحكم ، وأبو روق عطية ، وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية ، ونهشل بن سعيد ، وعمر بن الرماح ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وقرة بن خالد ، وآخرون .
وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وغيرهما . وحديثه في السنن ، لا في الصحيحين .
وقد ضعفه يحيى بن سعيد . وقيل : كان يدلس . وقيل : كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية ، فيه ثلاثة آلاف صبي ، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان . وله باع كبير في التفسير والقصص .
قال سفيان الثوري : كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا .
وروى شعبة عن مشاش ، قال : سألت الضحاك : هل لقيت ابن عباس ؟ فقال : لا .
وروى شعبة عن عبد الملك بن ميسرة ، قال : لم يلق الضحاك ابن عباس ; إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير .
قال يحيى القطان : كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط . ثم قال القطان : والضحاك عندنا ضعيف وأما أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك ، قال : جاورت ابن عباس سبع سنين .
قلت : أبو جناب ليس بقوي ، والأول أصح .
وروى قبيصة ، عن قيس بن مسلم ، قال : كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقال [ له ، فيقول ] : لا أدري ما صعد اليوم من عملي .
سفيان الثوري ، عن أبي السوداء ، عن الضحاك قال : أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع .
قال قرة : كان هجيرى الضحاك إذا سكت : لا حول ولا قوة إلا بالله .
وروى ميمون أبو عبد الله عن الضحاك ، قال : حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيها . وتلا قول الله : كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب.
زهير بن معاوية ، عن بشير أبي إسماعيل ، عن الضحاك ، قال : كنت ابن ثمانين سنة جلدا غزاء .
نقل غير واحد وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومائة .
وقال أبو نعيم الملائي : توفي سنة خمس ومائة .
وقال الحسين بن الوليد ، والنيسابوري : توفي سنة ست ومائة
الهلالي ، أبو محمد ، وقيل أبو القاسم ، صاحب التفسير كان من أوعية العلم ، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه ، وكان له أخوان : محمد ومسلم ، وكان يكون ببلخ وبسمرقند .
حدث عن ابن عباس ، وأبي سعيد الخدري ، وابن عمر ، وأنس بن مالك ، وعن الأسود ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، وطاوس ، وطائفة .
وبعضهم يقول : لم يلق ابن عباس . فالله أعلم .
حدث عنه : عمارة بن أبي حفصة ، وأبو سعد البقال وجويبر بن سعيد ، ومقاتل ، وعلي بن الحكم ، وأبو روق عطية ، وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية ، ونهشل بن سعيد ، وعمر بن الرماح ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وقرة بن خالد ، وآخرون .
وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وغيرهما . وحديثه في السنن ، لا في الصحيحين .
وقد ضعفه يحيى بن سعيد . وقيل : كان يدلس . وقيل : كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية ، فيه ثلاثة آلاف صبي ، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان . وله باع كبير في التفسير والقصص .
قال سفيان الثوري : كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا .
وروى شعبة عن مشاش ، قال : سألت الضحاك : هل لقيت ابن عباس ؟ فقال : لا .
وروى شعبة عن عبد الملك بن ميسرة ، قال : لم يلق الضحاك ابن عباس ; إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير .
قال يحيى القطان : كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط . ثم قال القطان : والضحاك عندنا ضعيف وأما أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك ، قال : جاورت ابن عباس سبع سنين .
قلت : أبو جناب ليس بقوي ، والأول أصح .
وروى قبيصة ، عن قيس بن مسلم ، قال : كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقال [ له ، فيقول ] : لا أدري ما صعد اليوم من عملي .
سفيان الثوري ، عن أبي السوداء ، عن الضحاك قال : أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع .
قال قرة : كان هجيرى الضحاك إذا سكت : لا حول ولا قوة إلا بالله .
وروى ميمون أبو عبد الله عن الضحاك ، قال : حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيها . وتلا قول الله : كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب.
زهير بن معاوية ، عن بشير أبي إسماعيل ، عن الضحاك ، قال : كنت ابن ثمانين سنة جلدا غزاء .
نقل غير واحد وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومائة .
وقال أبو نعيم الملائي : توفي سنة خمس ومائة .
وقال الحسين بن الوليد ، والنيسابوري : توفي سنة ست ومائة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق