محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المعروفبابن بَـطُّوطَة (ولد في 1377مبطنجة هو رحالة ومؤرخ وقاض وفقيهمغربي لقب بأمير الرحالين المسلمين. وخرج من طنجة سنة725 هـ فطاف بلادالمغربومصروالسودانوالشاموالحجازوتهامةوالعراقوفارسواليمنوعمانوالبحرينوتركستانوما وراء النهر وبعضالهندوالصينالجاوة وبلادالتتار وأواسطأفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره.
عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطانأبي عنان (من ملوكبني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته علىمحمد بن جزي الكلبي بمدينةفاس سنة756 هـ وسماهاتحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغاتالبرتغاليةوالفرنسيةوالإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلىالألمانية نشرت أيضا.
كان يحسنالتركيةوالفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352م) ومات فيمراكش سنة 1377م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. تلقبهجامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين الوطنيين
في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة:
«"من طنجة مسقط رأسي في" يوم الخميس 2 رجب725 هـ /1324م "معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وراكب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في الحيازم. فحزمت أمري على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وَصَباً, ولقيت كما لقيا نَصَباً.»
ويعد ابن بطوطة أحد أهم الرحالة. قطع أكثر من 75000 ميل (121000 كم)، وهو رقم لم يكسره أي رحالة منفرد حتى ظهور عصر النقل البخاري، بعد 450
تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار المعروف أيضاً باسمرحلة ابن بطوطة هو كتاب يصف رحلة ابن بطوطة، ويتحدث عن أهلها وحكامها وعلمها، ويصف الألبسة بألوانها وأشكالها وحيويتها ودلالتها، ولا ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صناعتها، بعد أن أمضى 30 عاما في الرحلات في بلدان العالم. أمرالسلطانأبو عنان فارس المريني بتدوين هذه الرحلة واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاطبني مرين وهوابن جزي الكلبي، وكان إملاؤها بمدينةفاس سنة756 هـ.
تُرجم هذا الكتاب إلى عدة لغات مثل:البرتغالية،الفرنسية،الإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلىالألمانية.
سافر ابن بطوطة خلال فترة حياته أكثر من 73000 ميلاً (قرابة الـ120 ألفكيلومتر)، وزار مايعادل 44 دولةً حديثة، وهنا قائمة بالدول التي زارها.
المغرب
طنجة
شفشاون
فاس
الجزائر
تلمسان
مليانة
بجاية
تونس
تونس - في ذلك الوقت أبو يحيى (ابن أبو زجاريا) كان سلطان تونس.
صفاقس
سوسة
قابس
مصر
الإسكندرية
دمنهور
دمياط
سمنود
القاهرة
صعيد مصر ومدنه
باكستانوالهندوبنغلادش
لاهور
بنجاب
ملتان
السند
دلهي
بلاد الشام
سوريا
الأردن - زار ابن بطوطة عجلون وقال ان بها نهراً ماؤه عذب وجامعا حسناُ وذكر أن أسواقها كثيرة. وزار زيزياء وقال أن بها بركة كبيرة ثم ذهب إلى اللجون. وزار الكرك وقلعتها، ووصل معان في طريقه إلى الحج.
فلسطين
لبنان
الجزيرة العربية
جدة - ميناء مهم للحجاج إلى مكة.
مكة - المخطط الرئيسي لرحلة ابن بطوطة كان للحج إلى مكة.
المدينة المنورة - المكان الذي زار ابن بطوطة قبر الرسول صلى الله عليه وسلممحمد.
رابغ - مدينة صغيرة شمال جدة تطل على البحر الأحمر.
حلي - مدينة صغيرة جنوب غرب مكة المكرمة تطل على البحر الأحمر.
بدر
ظفار
نزوى - عاصمة عمان قديما[79]
حجر اليمامة (الرياض)
القطيف
البحرين
الأحساء
مضيق هرمز
العراق
بغداد - كانت بوابة أبن بطوطة إلى الحج في الرحلة الثانية
الموصل
بلاد فارس
تركيا وشرقأوروبا
قونية
أنطاليا
بلغاريا - هدفه في الرحلة، كما يذكر في كتابه أنه يود الذهاب إلى أرض الظلمات
أزوف
قازان
نهر الفولغا
إسطنبول
ليبيا
طرابلس
أسيا الوسطى
خوارزم
خراسان
كابول
البنجاب
الهند
دلهي
عليباج - ابن بطوطة كان معجب بهذه المنطقة كما ذكر في كتابه.
أماكن أخرى فيأسيا
مينامار
المالديف
سريلانكا
شاطئ الكورمانديل - في الهند(بنغلادش)
نهر البراهمبوراتا - زار ابن بطوطة هذه المنطقة في طريقه إلى الصين
نهر الميغنا - قرب دكا عاصمة بنغلاديش
سومطرة
شبه جزيرة الملايو
الصومال
مقديشو - وقد وصف ابن بطوطة الذي زار مقديشو عام 1331م نظم الحكم والمجتمع والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم؛ حيث قال في رحلته المعروفة تحفة النظار وصلنا إلى مقديشو وهي مدينة متناهية في الكبر، ويواصل حديثه عن الاستقبال والحاوة التي لقيها: إنه لما صعد الشبان المركب الذي كنت فيه جاء إليَّ بعضهم، فقال له أصحابي: هذا ليس بتاجر وإنما هو فقيه؛ فصاح بأصحابه، وقال لهم: نزيل القاضي! وقالو لي: إن العادة هي أن الفقيه أو الشريف أو الرجل الصالح لا ينزل حتى يرى السلطان، فذهبت معه إليه كما طلبوا...، ثم يسرد ابن بطوطة ما حدث في حديث مطول عن كرم الضيافة الذي كانوا فيه عند أهالي مقديشو لمدة ثلاثة أيام. ويقول ابن بطوطة: لما كان اليوم الرابع جاءني الأقاضي والطلبة وأحد وزراء الشيخ (السلطان) وأتوني بكسوة، وكسوتهم فوطة خِزّ يشدها الإنسان في وسطه وذراعه من المقطع المصري مغلقة وفرجية مبطنة وعمامة مصرية، كما أتوا لأصحابي بكساء، ثم أتينا الجامع، فسلمت على السلطان، ثم قال باللسان العربي: قدمت خير مقدم، وشرفت بلادنا، وآنستنا المآذن والمساجد في مقديشو
شرق أفريقيا
سلطنة كيلوا
مومباسا
مالي
تمبكتو
غاو
موريتانيا
ولاته
عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطانأبي عنان (من ملوكبني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته علىمحمد بن جزي الكلبي بمدينةفاس سنة756 هـ وسماهاتحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغاتالبرتغاليةوالفرنسيةوالإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلىالألمانية نشرت أيضا.
كان يحسنالتركيةوالفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352م) ومات فيمراكش سنة 1377م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. تلقبهجامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين الوطنيين
في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة:
«"من طنجة مسقط رأسي في" يوم الخميس 2 رجب725 هـ /1324م "معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وراكب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في الحيازم. فحزمت أمري على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وَصَباً, ولقيت كما لقيا نَصَباً.»
ويعد ابن بطوطة أحد أهم الرحالة. قطع أكثر من 75000 ميل (121000 كم)، وهو رقم لم يكسره أي رحالة منفرد حتى ظهور عصر النقل البخاري، بعد 450
تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار المعروف أيضاً باسمرحلة ابن بطوطة هو كتاب يصف رحلة ابن بطوطة، ويتحدث عن أهلها وحكامها وعلمها، ويصف الألبسة بألوانها وأشكالها وحيويتها ودلالتها، ولا ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صناعتها، بعد أن أمضى 30 عاما في الرحلات في بلدان العالم. أمرالسلطانأبو عنان فارس المريني بتدوين هذه الرحلة واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاطبني مرين وهوابن جزي الكلبي، وكان إملاؤها بمدينةفاس سنة756 هـ.
تُرجم هذا الكتاب إلى عدة لغات مثل:البرتغالية،الفرنسية،الإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلىالألمانية.
سافر ابن بطوطة خلال فترة حياته أكثر من 73000 ميلاً (قرابة الـ120 ألفكيلومتر)، وزار مايعادل 44 دولةً حديثة، وهنا قائمة بالدول التي زارها.
المغرب
طنجة
شفشاون
فاس
الجزائر
تلمسان
مليانة
بجاية
تونس
تونس - في ذلك الوقت أبو يحيى (ابن أبو زجاريا) كان سلطان تونس.
صفاقس
سوسة
قابس
مصر
الإسكندرية
دمنهور
دمياط
سمنود
القاهرة
صعيد مصر ومدنه
باكستانوالهندوبنغلادش
لاهور
بنجاب
ملتان
السند
دلهي
بلاد الشام
سوريا
الأردن - زار ابن بطوطة عجلون وقال ان بها نهراً ماؤه عذب وجامعا حسناُ وذكر أن أسواقها كثيرة. وزار زيزياء وقال أن بها بركة كبيرة ثم ذهب إلى اللجون. وزار الكرك وقلعتها، ووصل معان في طريقه إلى الحج.
فلسطين
لبنان
الجزيرة العربية
جدة - ميناء مهم للحجاج إلى مكة.
مكة - المخطط الرئيسي لرحلة ابن بطوطة كان للحج إلى مكة.
المدينة المنورة - المكان الذي زار ابن بطوطة قبر الرسول صلى الله عليه وسلممحمد.
رابغ - مدينة صغيرة شمال جدة تطل على البحر الأحمر.
حلي - مدينة صغيرة جنوب غرب مكة المكرمة تطل على البحر الأحمر.
بدر
ظفار
نزوى - عاصمة عمان قديما[79]
حجر اليمامة (الرياض)
القطيف
البحرين
الأحساء
مضيق هرمز
العراق
بغداد - كانت بوابة أبن بطوطة إلى الحج في الرحلة الثانية
الموصل
بلاد فارس
تركيا وشرقأوروبا
قونية
أنطاليا
بلغاريا - هدفه في الرحلة، كما يذكر في كتابه أنه يود الذهاب إلى أرض الظلمات
أزوف
قازان
نهر الفولغا
إسطنبول
ليبيا
طرابلس
أسيا الوسطى
خوارزم
خراسان
كابول
البنجاب
الهند
دلهي
عليباج - ابن بطوطة كان معجب بهذه المنطقة كما ذكر في كتابه.
أماكن أخرى فيأسيا
مينامار
المالديف
سريلانكا
شاطئ الكورمانديل - في الهند(بنغلادش)
نهر البراهمبوراتا - زار ابن بطوطة هذه المنطقة في طريقه إلى الصين
نهر الميغنا - قرب دكا عاصمة بنغلاديش
سومطرة
شبه جزيرة الملايو
الصومال
مقديشو - وقد وصف ابن بطوطة الذي زار مقديشو عام 1331م نظم الحكم والمجتمع والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم؛ حيث قال في رحلته المعروفة تحفة النظار وصلنا إلى مقديشو وهي مدينة متناهية في الكبر، ويواصل حديثه عن الاستقبال والحاوة التي لقيها: إنه لما صعد الشبان المركب الذي كنت فيه جاء إليَّ بعضهم، فقال له أصحابي: هذا ليس بتاجر وإنما هو فقيه؛ فصاح بأصحابه، وقال لهم: نزيل القاضي! وقالو لي: إن العادة هي أن الفقيه أو الشريف أو الرجل الصالح لا ينزل حتى يرى السلطان، فذهبت معه إليه كما طلبوا...، ثم يسرد ابن بطوطة ما حدث في حديث مطول عن كرم الضيافة الذي كانوا فيه عند أهالي مقديشو لمدة ثلاثة أيام. ويقول ابن بطوطة: لما كان اليوم الرابع جاءني الأقاضي والطلبة وأحد وزراء الشيخ (السلطان) وأتوني بكسوة، وكسوتهم فوطة خِزّ يشدها الإنسان في وسطه وذراعه من المقطع المصري مغلقة وفرجية مبطنة وعمامة مصرية، كما أتوا لأصحابي بكساء، ثم أتينا الجامع، فسلمت على السلطان، ثم قال باللسان العربي: قدمت خير مقدم، وشرفت بلادنا، وآنستنا المآذن والمساجد في مقديشو
شرق أفريقيا
سلطنة كيلوا
مومباسا
مالي
تمبكتو
غاو
موريتانيا
ولاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق