إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،
مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،
وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً ..
أمْا بَعد ...
شبهة قولهم ان معاوية سم الحسن
1- انه لم يثبت ولا دليل واحد صحيح على ذلك
2 ـ كـان الناس فـي تلك المرحـلة في حـالة فتنة تتصارعهم الأهواء وكل فرقـة تنسب للأخـرى مـا يذمها وإذا نقل لنا ذلك فيجب ألا نقبله إلا إذا نقل بعدل ثقة ضابط.
3ـ لقـد نقل أن الذي سمّ الحسن غير معـاوية فقيل هي زوجته وقيل أن أباها الأشعث بن قيس هـو الذي أمرها بذلك وقيـل معاوية وقيل ابنه يزيد وهذا التضارب بالذي سمّ الحسن يضعف هذه النقول لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك، والرافضي الخبيث لم يعجبه من هؤلاء إلا الصحابي معاوية مع أنه أبعد هؤلاء عن هذه التهمة.
4ـ هذه الشبهة تستسيغها العقول في حالة رفض الحسن الصلح مع معاوية ومقاتلته على الخلافة ولكن الحق أنّ الحسن صالح معاوية وسلّم له بالخلافة وبايعه، فعلى أي شيء يسمّ معاوية الحسن؟! ولهذه الأسباب أقول هذه شبهة خاوية على عروشها
5- شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة :
قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الخبثاء بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
فلو قلنا أن معاوية هو الذي سم الحسن فبذلك تصقط العصمة عنه
فأين علمه بالغيب فقد قال انه سوف يحقن دمه إذا سالمه ؟
مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،
وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً ..
أمْا بَعد ...
شبهة قولهم ان معاوية سم الحسن
1- انه لم يثبت ولا دليل واحد صحيح على ذلك
2 ـ كـان الناس فـي تلك المرحـلة في حـالة فتنة تتصارعهم الأهواء وكل فرقـة تنسب للأخـرى مـا يذمها وإذا نقل لنا ذلك فيجب ألا نقبله إلا إذا نقل بعدل ثقة ضابط.
3ـ لقـد نقل أن الذي سمّ الحسن غير معـاوية فقيل هي زوجته وقيل أن أباها الأشعث بن قيس هـو الذي أمرها بذلك وقيـل معاوية وقيل ابنه يزيد وهذا التضارب بالذي سمّ الحسن يضعف هذه النقول لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك، والرافضي الخبيث لم يعجبه من هؤلاء إلا الصحابي معاوية مع أنه أبعد هؤلاء عن هذه التهمة.
4ـ هذه الشبهة تستسيغها العقول في حالة رفض الحسن الصلح مع معاوية ومقاتلته على الخلافة ولكن الحق أنّ الحسن صالح معاوية وسلّم له بالخلافة وبايعه، فعلى أي شيء يسمّ معاوية الحسن؟! ولهذه الأسباب أقول هذه شبهة خاوية على عروشها
5- شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة :
قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الخبثاء بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
فلو قلنا أن معاوية هو الذي سم الحسن فبذلك تصقط العصمة عنه
فأين علمه بالغيب فقد قال انه سوف يحقن دمه إذا سالمه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق